الأستاذ الدكتور جاسر عودة من رواد المدرسة المقاصدية المعاصرة، وهو رئيس معهد المقاصد، وهو مركز أبحاث مسجل في الولايات المتحدة وله مشروعات في عدد من الدول لتطبيق المنهجية المقاصدية في البحث العلمي والتعليم الجامعي، وهو أستاذ كرسي الإمام الشاطبي في دراسات المقاصد بجامعة السلام العالمي بجنوب أفريقيا، ورئيس تحرير دورية دراسات مقاصدية معاصرة، وعضو مؤسس بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وعضو بالمجلس الفقهي لأمريكا الشمالية، وعضو بالمجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث، ورئيس مؤسس للمجلس الفقهي الكندي، وزميل بمجمع الفقه الإسلامي بالهند. عمل سابقاً أستاذاً بجامعات واترلو ورايرسون وكارلتون بكندا، وكلية الدراسات الإسلامية بقطر، والجامعة الأمريكية بالشارقة، وجامعة بروناي دار السلام، ومديراً مؤسساً لمركز دراسات مقاصد الشريعة بمؤسسة الفرقان بلندن، ومركز دراسات التشريع والأخلاق بالدوحة، وباحثاً بجامعات كامبردج وساوثهامتون وويلز البريطانية. وكان قد حفظ القرآن ودرس الحديث والفقه والأصول بحلقات الجامع الأزهر في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، ثم هاجر لكندا وحصل على الدكتوراه في فلسفة المنظومات من جامعة واترلو بكندا، ثم حصل على الدكتوراه في فلسفة التشريع الإسلامي من جامعة ويلز ببريطانيا. وقد حاضر عن الإسلام وتشريعه ومقاصده بالعربية والإنجليزية في مئات الجامعات ومراكز الأبحاث والمساجد والمؤسسات الإسلامية حول العالم. كتب خمسة وعشرين كتاباً بالعربية والإنجليزية ترجم بعضها إلى خمس وعشرين لغة، منها: مقاصد الشريعة كفلسفة للتشريع الإسلامي، والاجتهاد المقاصدي، وفقه المقاصد، والمرأة والمسجد، ورحلة مع الحكم العطائية في ضوء السنن الإلهية، وخلاصة بداية المجتهد لابن رشد.