أضحى موضوع المقاصد ميداناً رحباً للباحثين في العلوم الإسلامية، وذلك بسبب ما تعيشه الأمّة المسلمة من حركة قاصدة، لاستعادة كينونتها وإبراز هويتها المرجعية، بخصائصها المعرفية ورؤيتها الفكرية الحضارية؛ إذ إن علم المقاصد يمثّل -بلغة علماء التشريع المعاصرة- فلسفةَ التشريع وروحَه، فهو علم معياريّ، حاكم وضابط؛ أي موجّه ومرشد وكاشف، ودونه…
إنّ مصطلح المقاصد جمع مقصد يشير كما هو واضح إلى الهدف والغرض والمطلوب والغاية، يشير إلى الإند باصطلاح اللغة الإنجليزية، أو التيلوس باللغة اليونانيّة، أو الفيناليتيه في الفرنسيّة، أو زْفيك بالألمانيّة. أما في الشّريعة الإسلاميّة فالمقاصد هي الهدف، أو الأغراض، أو المطلوب أو الغاية من الأحكام الإسلاميّة.
جزء من محاضرة ألقيت في كلية الحقوق بجامعة الإسكندرية (2009) لطلبة الدراسات العليا في قسم الشريعة بالإضافة إلى بعض المحامين والقضاة خلال دورة (مقاصد الشريعة في مجال الأحوال الشخصية).
أولويات المرحلة القادمة من الثورة.. نظرة مقاصديَّة محاضرة ألقاها الدكتور جاسر عودة ، قدمتها مؤسسة “يقظة فكر” بالتعاون مع المركز الثقافي العربي باتحاد الأطباء العرب بعنوان: “أولويات المرحلة القادمة من الثورة.. نظرة مقاصديَّة”، السبت الموافق 12 من مارس 2011, بالقاعة الكبرى بدار الحكمة (نقابة الأطباء) بشارع القصر العيني. ناقشت: *…
جزء من محاضرة ألقيت في كلية الحقوق بجامعة الإسكندرية (2009) لطلبة الدراسات العليا في قسم الشريعة بالإضافة إلى بعض المحامين والقضاة خلال دورة (مقاصد الشريعة في مجال الأحوال الشخصية).
جاسر عودة - مقرر للدراسات عليا حول المقاصد والاجتهاد - الكلية الأوروبية للدراسات الإسلامية بشاتو شينو بفرنسا - بالتعاون مع مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق - يناير 2012 - (22/22).