Dr. Jasser Auda
×
Languages

الكاتب: Editor

زيارة للفاتيكان وجامعة روما ولويس ومحاضرة في فرع جامعة لايولا شيكاغو

إيطاليا من أهم الدول التي ينبغي أن تؤدي دوراً رئيساً في الحوار والتعاون الإسلامي مع أوروبا والغرب، وهذا في رأيي ليس بسبب الفاتيكان ولكن بسبب النخبة المثقفة الإيطالية واستعدادها المنفتح لتفهم الإسلام والتفاعل مع الفكر الإسلامي. وقد أطلقت هذا الأسبوع آخر كتاب لي مترجم باللغة الإيطالية تحت عنوان: محاضرات في الدولة المدنية: نحو مرحلة ما بعد الإسلاميين وما بعد العلمانيين، والذي ترجمته الأخت الدكتورة صابرينا ليا وطبعته مؤسسة تواصل بإيطاليا، وقد كان ذلك في جامعة روما – سابينزا، وهي بالمناسبة أقدم وأكبر جامعة في أوروبا (تأسست عام 1303 وبها 125 ألف طالب). وقد سعدت بتقديم رئيس الجامعة لي وترحيب...

اقرأ المزيد

إصدار جديد بالإيطالية: محاضرات في الدولة المدنية

إصدار جديد باللغة الإيطالية يتضمن ترجمة لمجموعة من محاضرات للدكتور جاسر عودة تحت عنوان: (محاضرات في الدولة المدنية: نحو ما بعد الإسلاميين وما بعد العلمانيين)، سيتم إطلاق الكتاب ومناقشة أفكاره قريبًا في جامعة روما. الكتاب ترجمته ونشرته مؤسسة (تواصل) في روما بجهد من الدكتورة صابرينا ليا والدكتور عبد اللطيف شاليقندي. والكتاب يهدف إلى تجاوز الأطروحة الإسلامية الشمولية التي تسوي تماماً بين الديني والمدني في الدولة الحديثة ولا تعطي مساحات للتأثير الشعبي أو الحراك المدني الحر أو التشريعات المتوازية التي تستوعب الأقليات، وفي نفس الوقت يهدف إلى تجاوز الأطروحة العلمانية المتشددة – على الطريقة الفرنسية – حيث تحاول الدولة أن تتحكم في الدين وتحارب التعبير عنه حتى ولو كان التعبير الديني يهدف للصالح العام وتعزيز القيم في المجتمع، والمطلوب في المرحلة الحالية من الحراك المدني في الشرق والغرب هو الاتفاق على تصور للدولة يتعاون فيه التصوران الديني والعلماني من أجل إعطاء أولوية وفاعلية للقيم المدنية وإلى دعم كل أشكال الحراك المدني والشعبي من أجل تجاوز الاستبداد في صوره المختلفة في الشرق...

اقرأ المزيد

تفكيك منظومات الاستبداد (11) – الاستبداد الديمقراطي .. على الطريقة الأمريكية

يتوهم البعض أن منظومة الاستبداد يُشترط لها أن تنمو وتتمدد في نظام (دكتاتوري) للحكم، كالنظام القبلي التوارثي أو نظام الحزب الواحد أو نظام طبقة الصفوة العسكرية التي تحتكر الحكم، فيتوهمون أنه إذا كان النظام السياسي ليس واحداً من هؤلاء وأن (الديمقراطية) – خاصة على الطريقة الغربية – قد تحققت في نظام معين للحكم، أن الشعوب إذن قد قضت على الاستبداد، بل وعلى الفساد والظلم كذلك … وهذا وهم بعيد. فهذه هي الانتخابات الأمريكية (الديمقراطية) قد دفعت لأمريكا وللعالم كله بأسوأ سياسييها عنصرية وإجراماً وجهلاً إلى سدة الحكم، بل وفي نفس اليوم دفعت بأغلبية لمجلسيها التشريعيين من اليمين المتطرف، حتى...

اقرأ المزيد